استيقظ العالم صباح اليوم على وقع سلسلة تفجيرات استهدفت بلدات سياحية في التايلاند كان من نتائجها أربعة قتلى إضافة إلى الكثير من المصابين، مع وجود تقارير عن المزيد من التفجيرات.
وانفجرت أربع قنابل في منتجع هوا هين على مدار 24 ساعة، كما ضربت عدة تفجيرات جزيرة فوكيت اليوم الجمعة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجمات، ولكن المحللين يرون أنه من المرجح أن تحوم الشبهات حول مسلحين انفصاليين.
وتوقيت الهجوم حساس لأنه يتزامن مع عطلة يوم الجمعة بمناسبة عيد ميلاد الملكة.
وتتركز التفجيرات على المناطق التي تتوافد عليها أعداد كبيرة من السياح، وما زالت وكالات الأنباء والقنوات الفضائية تقدم تقارير عن تفجيرات متفرقة. وحتى الآن تشمل التفجيرات التي وقعت:
ـ أربعة تفجيرات على مدى 24 ساعة في هوا هين قتل فيها شخصان.
ـ انفجارات في متجع باتونج الساحلي وجزيرة فوكيت.
ـ تفجير في ترانغ قتل فيه شخص.
ـ تفجيرات في منطقة فانغ نغا الساحلية.
وتقع هوا هين على بعد 200 كيلومتر جنوبي بانغكوك بينما تقع فوكيت أقصى الجنوب. وتشتهر المنطقتان بسواحلهما الخلابة.
ووقع انفجاران في غضون نصف ساعة في سورات تاي قبالة مخفرين للشرطة.
ونسب لمراسل بي بي سي جوناثان هيد قوله إن التفجيرات المزدوجة من هذا النمط أصبحت شيئا مألوفا في ولايات تايلاند الثلاث الجنوبية التي تشهد منذ 12 عاما حركة مسلحة تدعو للانفصال.
وقال سائح بريطاني يدعى مارك غينسفورد لبي بي سي إنه كان جالسا في حانة قريبة من مكان الحادث، واضاف “سمعت الناس وهم يصرخون قنبلة…قنبلة…قنبلة، ولكني لم اسمع اي انفجار.”
يذكر أن التفجيرات جاءت بعد مضي سنة تقريبا على الهجوم الذي استهدف معبدا بوذيا في العاصمة بانكوك في السابع عشر من غشت الماضي، والذي اسفر عن مقتل 20 شخصا.