بعد أن عاد سكان مناطق الريف إلى إيقاع حياتهم العادي، واستأنفوا أنشطتهم اليومية تدريجيا، اهتزت الأرض من جديد صباح اليوم (الجمعة)، بقوة 4.4 درجات على سلم ريشتر.
وحسب معطيات المعهد الوطني للجيوفيزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، فقد تم تسجيل الهزة الأرضية الجديدة، بعرض سواحل إقليمي الحسيمة والناظور، في حدود الساعة السابعة وعشر دقائق من صباح اليوم.
ووفق المعهد الجيوفيزيائي الإسباني، فإنه خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل الحالي فقط، سجلت حوالي 20 هزة أرضية، تفاوتت درجات قوتها، مايؤكد أن الخطر مازال قائما.
وفي ظل هذه التطورات، ومنذ 25 يناير الماضي، حين اهتزت الأرض بقوة 6.3 درجات على سلم ريشتر، يعيش سكان المناطق الشمالية، لحظات ترقب وتخوف من اهتزاز الأرض بدرجات تتسبب في زلزال يعيد مأساة سنة 2004.
ويذكر أنه بعد احتجاجات سكان مناطق الريف ومطالبتهم باتخاذ تدابير استعجالية تحميهم من خطر الهزات المتكررة، دخل حزب الاستقلال على الخط، حيث طالب فريقه بمجلس النواب، بعقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى.
وشدد الفريق في رسالة وجهها إلى رئيس اللجنة، على ضرورة حضور محمد حصاد وزير الداخلية في اللقاء، بغرض تدارس وضعية ساكنة الحسيمة والدريوش التي تعيش على وقع اهتزازات ارتدادية متواصلة منذ أزيد من شهرين.
وكان الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، قام في هذا السياق، بزيارة إلى إقليم الحسيمة، بعد هزة يوم 25 يناير 2016.
إقرأ أيضا: توالي الهزات الأرضية شمال المغرب..وشبح ”الزلزال” يسيطر