في خطوة تهدف إلى اتخاذ تدابير استعجالية تجنب سكان الشمال مواجهة الخوف والرعب مرة أخرى بعد فاجعة زلزال 2003، طالب الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، بعقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى.
وشدد الفريق في رسالته التي وجهها إلى رئيس اللجنة، على ضرورة حضور محمد حصاد وزير الداخلية في اللقاء، بغرض تدارس وضعية ساكنة الحسيمة والدريوش التي تعيش على وقع اهتزازات ارتدادية متواصلة منذ مايقارب الشهرين.
وجاء طلب الفريق الذي يرأسه نور الدين مضيان، بعد أن كان سكان الريف نادوا بإجراءات عاجلة للتخفيف من رعب الهزات التي فرضت عليهم المبيت في العراء ليال عدة وهزت استقرارهم.
ويذكر أن المناطق الشمالية للمملكة وخصوصا إقليمي الحسيمة والناظور، شهدت منذ 25 من شهر يناير الماضي اهتزازات أرضية متفرقة تفاوتت درجاتها، كانت أقواها تلك التي بلغت قوتها 6.3 درجات على سلم ريشتر، وترواحت الأخرى بين 3 و5 درجات.
وللإشارة فإن الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، كان حل بمدينة الحسيمة لمتابعة تطورات الهزات الأرضية الارتدادية وعقد لقاء حول ذلك، إلا أن المواطنين يعاتبون على المسؤولين عدم التعامل مع الظاهرة التي يتضاعف خطرها كل يوم لكونها تقترب من اليابسة، بمقاربة استباقية ومحكمة.
وكانت الهزات الارتدادية الأخيرة خلقت هلعا لدى سكان مدن الشمال، وخصوصا الأطفال الذين سجلت في صفوفهم حالات إغماء.
إقرأ أيضا: توالي الهزات الأرضية شمال المغرب..وشبح ”الزلزال” يسيطر