الجامعة تضع إستراتيجية جديدة للنهوض بالكرة الوطنية

خالد الغازي
رياضةسلايد شو
خالد الغازي14 مارس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الجامعة تضع إستراتيجية جديدة للنهوض بالكرة الوطنية
شعار الجامعة

نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لقاءا إعلاميا مع الصحافة الوطنية عشية اليوم الاثنين، لتقديم إستراتيجية عمل على المدى المتوسط والبعيد، من أجل تطوير كرة القدم المحلية وفق مشروع رياضي يمتد إلى غاية 2026.
وقدمت اللجنة المشرفة على المشروع والمكونة من (بودريقة، غيبي، لارغيت، الطالبي)، شروحات مفصلة حول استراتيجية الجامعة (2016-2026)، التي ستركز على ثلاث جوانب أساسية ( القانوني، الاداري، والتقني).
وأكد محمد بودريقة رئيس لجنة الدراسات والتكوين التابعة للجامعة، في البداية على أهمية المشروع الجديد، الذي سيمكن الجامعة من السير وفق خارطة طريق واضحة، قصد الوصول إلى نتائج ملموسة ما بعد سنة 2026. مضيفا أن تطبيق هذه الإستراتيجية لن يكلف خزينة الجامعة أية مصاريف مالية.
وتابع أن الجامعة تعتزم عقد لقاءات واجتماعات، من أجل جمع المقترحات وتنظيم مناظرة وطنية للخروج بتوصيات مفيدة، تهدف لتأهيل كرة القدم برؤية احترافية، من ناحية الجانب التسييري والإداري للأندية.
ونفى بودريقة في سؤال لموقع “مشاهد24″، وجود أي علاقة للمشروع الجديد للجامعة، مع برنامج حسن حرمة الله، موضحا أن  هذا الأخير كان مكلفا بتكوين الأطر فقط، وبأن الإستراتيجية الجديدة لا علاقة لها بمشاريع الجامعات السابقة.
وقال بودريقة “نعمل وفق برنامج لتأهيل كرة القدم الوطنية، نريد العمل بحسن النية بهدف هيكلة الكرة الوطنية والوصول لمستوى أحسن”. مشيرا إلى دور الدولة ووزارة الشباب والرياضة في هذا البرنامج الطموح.
من جهته أوضح أحمد غيبي عضو لجنة الدراسات، أهمية فتح ورش شامل لكرة القدم الوطنية للنهوض بمستوى التسيير والممارسة، مشددا على ضرورة تطوير الكرة المحلية، وهيكلة الأندية وإعادة النظر في الجانب القانوني للأندية، ووضع نظام جديد تواكبه جل الفرق الوطنية.
وقدم أحمد غيبي عرضا مفصلا حول البرنامج الجديد للجامعة، يبرز من خلاله الوضع الحالي للكرة الوطنية على الصعيد القاري والدولي، ومؤكدا على ضرورة تطبيق الاستراتيجية الجديدة من أجل الوصول لمستوى  أفضل قاريا ودوليا.
بدوره أبرز عبد العزيز الطالبي الخبير في الحسابات المالية، أن الجامعة تعتزم متابعة التسيير المالي للأندية والعصب في إطار الحكامة، وذلك وفق برنامج 2017 و2018، وذلك في أفق تحويل الأندية إلى شركات هادفة.
وقال الطالبي، إن الجامعة وضعت برنامج هيكلي متعلق بالجانب المالي للأندية، ستتم مناقشه مع العصبة الاحترافية والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة، بهدف وضع دفتر تحملات خاص بالأندية.
وبخصوص المجال التقني فقد تطرق المدير التقني ناصر لارغيت لأهمية الاهتمام بمراكز التكوين التابعة للعصب وللأندية، مشيرا إلى أن المديرية ستعمل من أجل تنمية الممارسة على صعيد الفئات الصغرى في الأندية والعصب الجهوية.
وتابع أن الادارة التقنية ستكون مواكبة لعمل الأندية على صعيد الفئات الصغرى، كما ستقوم بعمل آخر يتجلى في تكوين الأطر والمدربين الذين يشتغلون مع الفئات الصغرى، مؤكدا على أن المديرية التقنية تهدف للاهتمام بالقاعدة لأنها أساس كل المنتخبات الوطنية والأندية أيضا.
وتبقى أول خطوة أمام الجامعة حسب المتدخلين هي تغيير النظام القانوني الذي مازالت يعتبر أندية البطولة الاحترافية سوى جمعيات، وذلك قصد تمكينها من التحول إلى شركات رياضية.

إقرأ أيضا : قضية الزاكي تعقد مهمة رونار أمام الرأس الأخضر !

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق