اختتم مجلس وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي، دورته الثالثة والثلاثين، أمس في الرباط، بصدور “بيان ختامي رسمي”، تضمن الدعوة إلى “التصدي الجماعي للإرهاب”، باعتبار ه “يهدد الأمن والاستقرار”، وسط تصاعد “المخاطر الإقليمية”، لقوة تنظيم داعش، أو مايسمى ب” الدولة الإسلامية” في ليبيا.
وابرز الوزراء المغاربيون أهمية “التعاون والتنسيق مع دول الساحل في محاربة الإرهاب”، ووجهوا “دعوة للاتحاد الأوروبي لتحمل مسؤوليته في التعاون في مواجهة الهجرة غير الشرعية”.
ولم يفت رؤساء دبلوماسية الدول المغاربية، أن يعبروا، عن “انشغالهم العميق”، حيال التطورات في ليبيا، مجددين في نفس الوقت، ثقتهم في وسيط الأمم المتحدة للأزمة الليبية”، الدبلوماسي الإسباني، بيرناردينو ليون.
كما طالب الاتحاد المغاربي بـ “احترام وحدة ليبيا الترابية”، مع “عدم التدخل في شؤونها الداخلية”، كما حث الاتحاد في بيانه، كل “أطراف الأزمة في ليبيا”، على “الالتزام بالحوار للوصول لحكومة وحدة وطنية، قادرة على القضاء على الإرهاب”.