رجال الشرطة “يحتجون” بغرداية بسبب تنامي الاعتداء عليهم

احتج أمس عناصر الشرطة بغرداية، في أعقاب حادثة تعرض 20 عنصرا منهم لجروح بليغة بينهم 03 في حالة خطيرة، استدعت حالة أحدهم نقله إلى مستشفى الأمن الوطني بالعاصمة، فور وصول المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، إلى الولاية.
وقد تم نقل عناصر الشرطة المصابين إلى المستشفى عقب تعرضهم لحروق بالمولوتوف خلال تدخلهم لفض المواجهات التي شهدتها بلدية بريان بذات الولاية.
ورفع الأعوان، الذين أغلقوا الطريق الوطني بمحاذاة مقر الأمن المركزي بعاصمة الولاية، انشغلاتهم التي تصدرها مطلب تسليط أقصى العقوبات على المعتدين على رجال الشرطة، وتحسين ظروف عملهم، مستنكرين في نفس الوقت الاعتداءات الجسدية التي تطالهم إثر تجدد المواجهات بين فرقاء المنطقة.
وتجمع أعوان مختلف وحدات الأمن الجمهوري المكلفة بحماية المواطنين والأحياء بغرداية بالزي الرسمي من مختلف الرتب منذ الساعات الأولى من الصباح أمام المقر الولائي للشرطة، مشكلين دروعا بشرية للمطالبة بالقصاص من المعتدين، قبل أن ينظموا مسيرة جابت شوارع المدنية مرددين أناشيد ثورية، على خلفية تنامي الاعتداءات في حقهم، آخرها إصابة حوالي 20 عونا بحروق خطيرة، أمس الأول، ببلدية بريان، بينهم 03 عناصر في حالة خطيرة عقب محاولتهم فض المواجهات التي أفضت إلى سقوط 40 جريحا وحرق سيارتين للشرطة و5 منازل و13 محلا تجاريا ومصنعين أحدهما مصنع البلاستيك “سام”، بالإضافة إلى تخريب جزء من إقامة رسمية تابعة للدولة ومكاتب إدارية.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *