واصل تنظيم “داعش” في ليبيا ضغطه على حرس المنشآت النفطية في سعيه للسيطرة على ميناء السدرة النفطي.
ودارت اشتباكات بالقرب من الميناء بكل من منطقتي وادي كحيلة وقارة الحداد، حيث عزز التنظيم إمداداته من أجل السيطرة على الميناء.
وذكرت مواقع إخبارية ليبية أن “داعش” قام بقصف مكثف في اتجاه الميناء باستخدام الراجمات وصواريخ الهاوزر.
وبدأ التنظيم يوم أمس الإثنين هجومه على الميناء في أعقاب سيطرة على بلدة بني جواد القريبة من راس لانوف في محاولته للسيطرة على أهم ميناء نفطي في ليبيا.
ويبدو أن تنظيم “داعش” قد دخل على خط صراع السيطرة على الموارد النفطية الليبية، وهو ما يهدد بتعميق أزمة القطاع الذي تضرر بفعل الصراع الداخلي المسلح.
ويعتبر النفط من أهم الموارد المالية لتنظيم “داعش” في العراق وسوريا، بحسب ما تؤكده التقارير الدولية، ويظهر أن التنظيم يسعى لتحقيق نفس الهدف في ليبيا التي تتوفر بدورها على ثروات نفطية هامة.
اقرأ أيضا
نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011
اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.