التواصل الثقافي بين المغرب وبلاد شنقيط خلال القرنين 12 و13 الهجريين

غزلان جنان
دراسات
غزلان جنان18 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
التواصل الثقافي بين المغرب وبلاد شنقيط خلال القرنين 12 و13 الهجريين

بقلم: ذ. محمذن ولد المحبوب

قراءة في مقررات المحظرة ورحلات العلم
نود في هذا البحث أن ننبه إلى بعض الروابط الثقافية التي جمعت بين بلاد شنقيط ومناطق المغرب الأقصى، ساعين في تلمس قنوات العلم وصلات المعرفة التي ربطت بينهما، مبيّنين مختلف العلاقات المعرفية التي ربطت بين المنطقتين حيث كانت المؤلفات المغربية من أسس المقررات في المحظرة الموريتانية. ثم إن الشناقطة كثيراً ما يرتحلون إلى المغرب، أو يمرون به في رحلاتهم إلى الحج. فقد تلبثوا هنالك غير يسير، محاورين نظراءهم من العلماء، محاولين الإفادة والاستفادة، مراوحين في الوقت نفسه بين الأخذ والعطاء، والتقبل والإلقاء. فمتى امتدت ينابيع المعرفة والحكمة بين البلدين؟ وبأي طريقة استطاع العلماء نسج تلك العلاقات الثقافية المتميزة؟ وكيف كان عاقبة سعي هؤلاء؟ ثم من الوجوه الثقافية التي فعلت فعلها في هذا التحاور الثقافي؟

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق