عقد فريق الرجاء البيضاوي جمعه العام بأحد فنادق الدار البيضاء، بحضور جميع المنخرطين والمكتب المسير استمر إلى وقت السحور.
عرف الجمع العام تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، وتمت المصادقة عليهما بالاجماع، ثم تحول الجمع العام إلى جمع استثنائي قدم خلاله بودريقة ومن معه استقالته من رئاسة المكتب المسير.
وفي غياب أي مرشح عاد بودريقة ليعلن ترشحه من جديد لرئاسة الفريق، في مسرحية متقونة، لينال تصفيق الحاضرين ويعود لكرسي الرئاسة من جديد، لفترة أخرى تمتد إلى أربع سنوات اضافية، بعدما تبقى له عام واحد فقط.
نال بودريقة ثقة الحاضرين في وقت متأخر، رغم الأزمة التي عصفت بفريق الرجاء في البطولة الاحترافية وفي مسابقة دوري أبطال افريقيا.
