أصبحت العقوبة القاسية التي صدرت في حق البرازيلي نيمار، والحادثة التي حصل للاعب الشيلي فيدال، عندما ضبط مخمورا يقود سيارته بسرعة جنونية، من أبرز القضايا المثيرة للجدل في البطولة.
وانتقدت بعض الصحف قرار لجنة الانضباط التابعة للبطولة الأمريكية، والتي أوقفت نيمار، بسبب خلافه مع بعض لاعبي كولومبيا، بينما لم تصدر أي قرار اتجاه لاعب منتخب الشيلي أتورو فيدال، التي تعرض للايقاف من قبل الشرطة.
عقوبة نميار وقضية فيدال، أثارت جدلا واسعا، من جانب ما إذا كانت متناسبة مع الواقعة، ومدى تأثير غياب نيمار عن مشوار بلاده في البطولة، إذا وصلت للنهائي خاصة بعد أن قرر الاتحاد البرازيلي عدم استئناف القرار.
ولكن إثارة الجدل لم تتوقف عند هاتين الحالتين، بل امتدت لتشمل التصريح الذي أدلى به المدير الفني لمنتخب الأوروغواي أوسكار تاباريز، الذي قال أن أمريكا الجنوبية “متخلفة للغاية مقارنة بأوروبا” في الجوانب التنظيمية.