شكل قانون “الباهاماس” الذي وضعته الفيفا بخصوص اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين يمارسون في أوروبا، إقلاعا بالنسبة للمنتخبات الإفريقية، التي ظلت تعاني في المحاكم الرياضية، من أجل الحصول على ترخيص من الإتحاد الدولي لكرة القدم، بضم لاعبين شباب لعبوا لمنتخبات أوروبية في الفئات العمرية.
وكشف تقرير لمجلة الإتحاد الدولي، أن 18 بلدا إفريقيا استفاد من المقترح الذي تقدم به رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة لأعضاء الإتحاد خلال مؤتمر الدوحة سنة 2003، والذي يمنح للاعبين الحاملين لجنسيتين حق الإختيار، في اللعب للبلد الأم. ودافع القانون على حق اللاعبين في اللعب للبلد الأصلي في منتخب الكبار.
واستفادت المنتخبات المغاربية من هذا المقترح، كل من تونس والمغرب والجزائر، مما مكن العديد من اللاعبين المزدادين في أوروبا، من اللعب للمنتخبات المغاربية، مثل سفيان فيغولي وياسين براهيمي وعنتر يحيى، والمهدي بنعطية ويونس بلهندة ومبارك بوصوفة ومروان الشماخ، والتونسي صابر خليفة وغيرهم من اللاعبين المغاربيين.

الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا