فيغولي يسعى لبلوغ مونديال روسيا ورفع كأس افريقيا

أكد نجم نادي فالنسيا الاسباني سفيان فيغولي، في حوار مع قناة الكأس القطرية، على أنه اختار حمل قميص منتخب الجزائر عن قناعة تماما وكان خيار القلب والعاطفة، مشيرا إلى أنه لن يندم تماما على هذا الخيار لأنه حقق ما يصبو إليه تقريبا مع المنتخب الجزائري، وهو المشاركة في نسخة كأس العالم.
وأشاد فيغولي بالنتائج التي حققها المنتخب الوطني في عهد المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، موضحا أن هذا المدرب قاد الخضر إلى نتائج جيدة في المونديال، ببلوغ الدور الثاني من مونديال البرازيل، رغم فشلهم في نهائيات كأس افريقيا للأمم 2013 بجنوب افريقيا.
وأبرز سفيان خلال برنامج الكرة العالمية،  أن المنتخب الجزائري يتوفر على لاعبين شباب لهم رغبة كبيرة في تحقيق جميع الأهداف، التي يطمحون إليها، مؤكدا أن المنتخب سيكون جيدا في الاستحقاقات المقبلة.
وأبرز أن الهدف هو بلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا، والعمل على التتويج بكأس أمم إفريقيا المقبلة خاصة أن التصفيات الإفريقية ستنطلق شهر أفريل المقبل والفرصة مواتية لهم لترتيب أوراقهم وتحضير أنفسهم بشكل جيد. مشيرا إلى امكانية احتضان الجزائر لكأس افريقيا المقبلة وهي فرصة مناسبة لتحقيق التتويج على الأرض البلد.
وعبر فيغولي عن حلمه في خوض تجربة أكثر نجاحا، مع حلمه الكبير في حمل قميص أحد عملاقي الكرة الاسبانية فريقي ريال مدريد أو برشلونة، الى جانب جوفنتوس الايطالي، وهي أندية تحصد الألقاب وتحقق النجاح.
وتابع أنه لا يمانع في خوض تجربة بالدوري القطري مستقبلا، لكنه حاليا مرتبط بعقد مع فالنسيا الاسباني الذي يريد معه تحقيق عدة انجازات.

اقرأ أيضا

لأول مرة.. الدارالبيضاء تحتضن معرض إفريقيا للأغذية

يستعد فضاء المعرض الدولي بالدار البيضاء، لاستقبال معرض إفريقيا للأغذية ” Africa Food Show”، في …

المحترفون المغاربة.. الكعبي متألق بأولمبياكوس وأكرد يوقف زحف برشلونة

شهدت منافسات الدوريات الأوروبية ، تألق المحترفين المغاربة. وفاز مدافع المنتخب الوطني نايف أكرد على …

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *