يستقبل فريق برشلونة خصمه نادي مانشستر سيتي في قمة أوروبية كبيرة، سيسعى خلالها الفريق الالنجليزي إلى محاولة تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، على حساب الفريق الكتلاني في قلب ملعب الكامب نو، لازاحة أكبر المرحشين للفوز باللقب الأوروبي، بعد أن حقق عليه الانتصار ذهابا بنتيجة 1-2 على ملعب “الاتحاد”، والأكيد أن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لرفقاء أغويرو، كما أن برشلونة لم يضمن تأهله بعد إلى الدور ربع النهائي، وهو ما سيجعل القمة مثيرة.
غفد حقق سيتي انتصارا واحدا فقط من 6 تنقلات إلى إسبانيا على المستوى الأوروبي، كما تعادل في لقاء آخر وخسر 4، وكان الانتصار الوحيد على حساب فياريال ضمن رابطة الأبطال موسم 2011-2012، والتعادل أمام أتلتيك بيلباو في كأس الكؤوس الأوروبية سنة 1969، ويأمل عشاق النادي الإنجليزي في العودة بانتصار ثان من الملاعب الإسبانية يؤمن لهم التأهل إلى الدور المقبل. ويسعى السيتي بعد عودة الدولي الإيفواري من جديد إلى برشلونة وذلك بعد أن غاب عن لقاء الذهاب في ملعب “الاتحاد”، وسيحاول قيادة زملائه الحاليين للفوز على رفاقه السابقين في تحد خاص، كما يريد يايا توري تأكيد أن التفريط فيه كان خطأ كبيرا، ولو أن كثيرين يرون أن الدولي الإيفواري قد لا يقدم الكثير في هذه المواجهة.
أما مدرب برشلونة لويس إنريكي فقد أصبح أمام فرصة جديدة للاحتكاك مع مدرب أكثر خبرة منه في مجال التدريب، لكنه قد يتفوق عليه بسهولة مثلما حدث في لقاء الذهاب، عندما أجمعت وسائل الإعلام الإنجليزية على تفوق إنريكي الشاب تكتيكيا على بيليغريني الذي رغم أنه صاحب خبرة كبيرة في مجال التدريب، إلا أن إنريكي قد يكون سببا في إنهاء مشواره مع “السيتيزن” هذا الموسم، لأنه فشل فشلا كبيرا أمام برشلونة في الذهاب، وإذا لم يظهر السيتي بوجه النادي الكبير في لقاء الإياب لن يلوم المدرب الشيلي سوى نفسه على هذا الأمر.
ملخص عن المباراة السابقة