برز خلاف بين الدولي المغربي المهدي ينعطية المحترف بفريق روما الايطالي، ومدرب المنتخب المغربي المؤقت حسن بنعبيشة حول لائحة اللاعبين الذين تمت المناداة عليهم من قبل المدرب بنعبيشة لخوض المباراة الودية أمام منتخب الغابون يوم خامس مارس المقبل.
بنعطية أبدى أسفه من التصريحات الأخيرة للناخب الوطني المؤقت حسن بنعبيشة، وأضاف المحترف المغربي في صفوف نادي روما الإيطالي أن “تصريحات حسن بنعبيشة لم تجعله متحمسا للعمل معه أو التعرف عليه، وبالتالي فمن الصعب أن أشارك في المباراة الودية للمنتخب الوطني ضد الغابون”. مضيفا في تصريحات صحفية أن المدرب حسن بنعبيشة وبعض المقربين من محيط المنتخب الوطني يصرحون بأنني خنت المنتخب، ” لست ولن أكون من النوع الذي يدير ظهره للوطن، كل ما في الأمر أني لا أود الانضمام للمنتخب في الوقت الحالي لأن الظروف لا تشجع بتاتا”.
وما أشعل الخلاف بين بنعطية وبنعبيشة هو اقصاء الدولي المغربي يونس بلهندة الذي لم يتم استدعاؤه للمباراة الودية أمام منتخب الغابون، حيث قال “كيف يعقل أن يخرج مدرب ويقول إن بلهندة لم يعد لاعبا جيدا وتراجع مستواه كثيرا، هل نسي ما كان يقدمه بلهندة رفقة مونبلييه، هل نسي كيف رفض بلهندة إغراءات المنتخب الفرنسي لتلبية نداء الوطن، مغادرته لمونبلييه جاءت لظروف خاصة فقط”.
من جهته قال حسن بنعبيشة في تصريح للبطولة “أنه ليس مكلفاً بالإتصال باللاعبين و هي العملية التي يتكلف بها موظفي الجامعة”، مضيفا أن لا أحد يلزم عليه اختيار لائحة اللاعبين، أو الاتصال بهم، قائلا “لا أحد يلزمني بالإتصال بأي لاعب، إذا أراد بنعطية الحضور لمباراة الغابون الودية فمرحباً به، و إذا رفض الدعوة فهذا اختياره”.