كريستيانو رونالدو يدشن تمثاله في مسقط رأسه

أزاح كريستيانو رونالدو الستار عن تمثاله الذي تم تنصيفه في موطنه الأصلي ماديرا بالبرتغال، عقب عودته مباشرة من المغرب بعد تتويجه مع ريال مدريد بلقب كأس العالم للأندية.

ويجسد التمثال المطلي باللون البرونزي كريستيانو رونالدو في موطنه ماديرا حيث يبلغ طول التمثال 3.4 مترا.

وتم وضع هذا التمثال في متحف الدون البرتغالي الخاص في ماديرا في احتفالية كبيرة بأبن المدينة الذي أصبح أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي.
دشن التمثال الذي يزن 800 كلغ، والمصنوع من البرونز ويصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار و40 سنتيمترا، في مدينة فونشال عاصمة جزيرة ماديرا بالقرب من المتحف المخصص للاعب الذي تحول لمقصد سياحي رئيسي في المنطقة يتوافد عليه الزائرين من جميع أنحاء العالم. كما حصل كريستيانو على وسام الاستحقاق من حكومة مدينته البرتغالية في حدث شهد حضور عدد من أهم ممثلي سلطات المدينة، حيث أعرب عن شكره وامتنانه قائلاً: “يا له من فخر التواجد مجددا في ماديرا حيث ترعرعت وحيث تتواجد جذوري وعائلتي. هذا أمر يعني لي الكثير وامتياز كبير”. وقال رونالدو أيضاً، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” :” أشعر بالفخر الكبير من التكريم الذي وجدته في ماديرا وبالتمثال المخصص لي”. وأضاف:” إنها فرحة ولحظة رائعة أن أشارك مع أهلي هذا الحدث، أشكر الجميع على الاستقبال الرائع”. وشهد الحدث حضورا إعلامياً كبيراً، وكذلك حضور أفراد من عائلة كريستيانو بينهم والدته و شقيقته وابنه. وأعرب اللاعب عن رغبته في أن يحقق فريقه ريال مدريد الإسباني المزيد من الألقاب في عام 2015 والفوز مجدداً بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. وكان كريستيانو قد وصل إلى ماديرا على متن طائرة خاصة، فجر الأحد، عقب تتويج فريقه الليلة الماضية بلقب مونديال الأندية في مدينة مراكش المغربية بعد فوزه بهدفين دون رد على سان لورنزو الأرجنتيني.

 

 

 

 

اقرأ أيضا

ملتقى الأعمال في منطقة التبادل الحر الإفريقي يجمع شخصيات رفيعة بمراكش

تقبل مدينة مراكش على احتضان حدث اقتصادي رفيع، سيشكل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي.

المغرب والأردن يبحثان تعزيز التعاون الصناعي والتجاري

يعمل الأردن على تعزيز التعاون الصناعي والتجاري مع المملكة، في ظل فرص الاستثمار الواعدة التي تتيحها بلادنا في قطاعات واعدة.

تقرير دولي.. المغرب حقق نسبة نمو 64 بالمائة في تشغيل الطاقة سنة 2025

بفضل الزخم العالمي لوظائف التكنولوجيا النظيفة، يتطور المغرب في منطقة تشهد فيها مهارات الطاقة أحد …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *