الكاف: مصير “كان2015” بعد ثلاثة أيام

خالد الغازي
2014-11-13T10:14:49+00:00
رياضة
خالد الغازي12 نوفمبر 2014آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الكاف: مصير “كان2015” بعد ثلاثة أيام

قال الاتحاد الافريقي لكرة القدم يوم الاربعاء انه سيكشف في غضون ثلاثة ايام عن الدولة التي ستستضيف نهائيات كأس الامم الافريقية 2015 لكرة القدم بعد استبعاد المغرب الذي طلب التأجل خوفا من انتشار فيروس الايبولا القاتل.
وقال عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي للعبة الشعبية ان الاتحاد سيتحدث الى الدول التي عبرت عن رغبتها في استضافة البطولة التي من المقرر اقامتها ما بين 17 يناير كانون الثاني والثامن من فبراير شباط 2015 وانه يتوقع صدور قرار سريع في هذا الصدد في الوقت الذي ترددت فيه تكهنات تحدثت عن رغبة قطر في استضافة البطولة.
وقال حياتو في حديث الى قناة فرانس 24 ان الاتحاد رفض طلب التأجيل الذي قدمه المغرب حتى لا يشكل ذلك سابقة غير مرغوب فيها ويفتح الباب امام طلبات اخرى مماثلة.
وقال حياتو “بمجرد الموافقة على تأجيل الحدث فانك ستفتح الباب امام اي طرف ليطلب تأجيل اي بطولة وسوف نفقد مصداقيتنا.. سنلحق الضرر بالرعاة وبشركائنا. والكل سيقول ..نحن غير جاهزين وفي النهاية الاتحاد الافريقي لكرة القدم هو الذي سيدقع الثمن وهذا ما قلته للمغاربة.”
واضاف حياتو قوله “لا يمكننا الحكم على انفسنا بالموت لانه لو وافقنا على تأجيل البطولة فانها ستكون ضربة قاتلة تماما للكرة الافريقية فبعد ان شيدنا هذا البيت بكل صبر على مدار 57 عاما والذي اصبح مثار فخر لجميع سكان افريقيا.. الذين ينظمون هذا المهرجان كل عامين ولن نسمح لاحد بتدمير ما قمنا به من عمل بكل صبر طوال سنوات.”
وقال حياتو “لا يمكنني ان اقول لكم اين ستقام البطولة لكن كل ما استطيع قوله هو انها ستقام.”
وقالت صحيفة ليكيب الفرنسية يوم الاربعاء ان قطر التي من المقرر ان تستضيف نهائيات كأس العالم في 2022 ربما تلعب دورا في هذا الموقف.
وبعد استبعاد المغرب قال الاتحاد الافريقي للعبة الشعبية إنه سيطلب تعويضا قانونيا من المغرب وفقا للتعاقد مع الاتحاد المغربي لكرة القدم الذي تم في ابريل نيسان.
ومن المرجح أيضا توقيع عقوبات قاسية على كرة القدم المغربية.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق