صرح مدرب المنتخب الجزائري كريستيان غوركوف في حوار مع القناة الجزائرية ضمن برنامج “كنال فوت” بأن المنتخب الجزائري حقق الأهم بعدما ضمن بلوغ نهائيات كأس افريقيا للأمم، عقب فوزه في أربع مباريات متتالية، رغم الظروف الصعبة التي خاض فيها مبارتي اثيوبيا ومالاوي خارج الجزائر.
واعتبر غوركوف وصول الخضر انجازا عاديا، لأن الهدف كان هو تحقيق الفوز في جميع المباريات، مبرزا انه تخوف من فقدان اللاعبين لتركيزهم بعد نهائيات مونديال البرازيل، بسبب الغرور أو الثقة الزائدة في النفس، مثلما حصل لمنتخبي ألمانيا ونيجيريا، مبرزا أنه قام بترتيب الأمور ومرحلة المنتخب الجزائري ما بعد كأس العالم والتي كانت مرحلة مهمة ودقيقة، للحفاظ على نفس التركيبة البشرية ونفس الحماس.
وأكد على أن أهداف المنتخب الجزائري تفوق نهائيات كأس افريقيا للأمم، قائلا ” التأهل كان مفروضا علينا لأن أهدافنا تفوق بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا. الآن وجب أن نتطور من كل الجوانب كي نكون أقوى مستقبلا ويجب أن يبقى الهدوء محيطا بالمنتخب دائما”.
وأضاف بأن أسلوب الخضر فوق أرضية الملعب، بدا يتحسن مع الطريقة التي يفضلها في اللعب، موضحا ” أن المستوى الفني يتحسن من مباراة إلى أخرى، خاصة أن هذه الخطة تلائم أكثر اللاعبين المهاريين وفغولي وبراهيمي مثلا وجدا راحتهما بهذه الخطة التي ترتكز على اللعب السريع بلمسة واحدة”.
وتابع بأن المرحلة المقبلة بعد الحصول على بطاقة التأهل، مواصلة العمل أكثر من اجل تحسين الانسجام والتنسيق بين اللاعبين في بقية المباريات المقبلة، وهو العمل الذي سيركز عليه في التربص القادم للخضر شهر نونبر.
وأشاد المدرب الفرنسي باحترافية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ” الفاف” في التعامل مع المنتخب الجزائري، وتفيرها لجميع الظروف سواء داخل الوطن أو خارجه من أجل القيام بأفضل التحضيرات الممكنة، وخلال المباريات دون نقصان اي شيء. واعتبر الكرة الجزائرية رائدة على المستوى القاري، وتتميز بخصائص تقنية جيدة خصوصا لدى اللاعبين، الذي يجب أن يحافظوا عليها.
اقرأ أيضا
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.
أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم
إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.