قال الاطار الوطني جمال السلامي مدرب فريق الفتح الرباطي الموسم الماضي، في تصريح خاص لموقع “مشاهد”إن الناخب الوطني بادو الزاكي له تصور حول المجموعة التي سيتم الاعتماد عليها خلال المباريات الاعدادية، لكن غياب بعض اللاعبين في هذا الوقت جعل الزاكي أمام اكراهات وشكل له صعوبة داخل الفريق الوطني. مبرزا بانه كان يريد الاعتماد على التشكيلة التي يراها ملائمة لخلق الانسجام بين اللاعبين، إلا أن الغيابات الاضطرارية خلقت صعوبات داخل الفريق.
وأضاف السلامي بان المباراة الودية للمنتخب المغربي امام نظيره القطري، منحت للناخب الوطني الزاكي عدة نقاط مهمة ايجابية، وتصور للمرحلة المقبلة بالاضافة إلى العناصر التي يمكن الاعتماد عليها خلال المباريات الاعدادية القادمة، داعيا الجمهور المغربي الى مساندة لاعبي المنتخب الوطني والصبرعلى الزاكي في المرحلة الحالية الاعدادية، خاصة أن مباراة قطر عرفت بعض الاحتجاجات من قبل الجماهير على أداء المنتخب، الشيء الذي أثر سلبيا على مردودية اللاعبين خلال المباراة، التي تبقى مباراة اعدادية لاتهم فيها النتيجة.
وأوضح بان مرحلة استعداد المنتخب الوطني ضيقة، وصعبة وبأن تواريخ الفيفا للمبارايات الودية الدولية ضيئلة أمام منتخبات افريقية، معتبرا أن مباراة المنتخب الوطني أمام القطري رغم التنافسية التي أبان عنها لاعبو المنتخب القطري، إلا أن المنتخبات الافريقية مخالفة تماما لأسلوب قطر، خصوصا غانا وساحل العاج والجزائر، مما يتطلب المزيد من الاحتكاك امام منتخبات افريقية في المرحلة المقبلة.
وأكد السلامي على أن الظرفية لم تسمح للمنتخب الوطني المغربي لمواجهة منتخب افريقي، لأن معظم المنتخبات القارية ستلعب مباريات تصفيات كأس افريقيا للأمم نهاية الأسبوع الجاري، مضيفا بان المباراة المقبلة للمنتخب المغربي أمام منتخب ليبيا ذات اهمية كبيرة، لان المنتخب الليبي يعتبر من المنتخبات الافريقية والمغاربية، التي يمكن أن تكون فرصة للزاكي لكي يستفيد منها.