نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اليوم الأربعاء زيارة لفائدة أطفال مدارس كرة القدم للمتحف الوطني للفنون المعاصرة في الرباط، وذلك بهدف التعرف على الأثار والتحف الثمينة والأثرية التي يتوفر عليها المتحف الوطني.
وقد عرف هذا النشاط حضور بعض اللاعبين الدوليين السابقين، مثل عزيز بودربالة ونور الدين النيبت وميري كريمو ومصطفى الحداوي، بالاضافة إلى أطر من أكاديمية محمد السادس لكرة القدم وفريق الفتح الرياضي، إلى جانب عشرات الأطفال الصغار الممارسين لكرة القدم.
وجاب الأطفال الزائرين مختلف القاعات الفنية التي تتوفر على تحف من الجبس، ولوحات فنية ومخطوطات قديمة، بالاضافة إلى يهياكل ومجسمات مصنوعة من النحاس ومن مواد أخرى، وقدم مسؤول المتحف شروحات وتفسيرات لصغار الفتح والأكاديمية خلال جولتهم الداخلية.
وصرح فوزي لقجع رئيس الجامعة، أن هذه الزيارة تدخل في الإطار الثقافي والرياضي للطفل، وفرصة لهؤلاء الصغار للاندماج في الوسط المجتمعي والتعرف عن قرب على الشؤون الثقافية، واكتشاف أمور أخرى بعيدا عن الممارسة الكروية. مشددا على أهمية تشجيع الأطفال للانخراط في المجال الثقافي والفني أيضا.
من جانبه قال الحداوي إن زيارة المتحف هي مناسبة للجمع بين الرياضة والثقافة، وفرصة لأطفال نادي الفتح والأكاديمية للتعرف على أهمية التحف الفنية والثقافية في الحياة، التي تمنح للطفل فرصة للانفتاح على مجال آخر، ومعرفة مجال أخر لتنمية الفكر واكتشاف أشياء أخرى بعيدا عن كرة القدم.
و اعتبر مدير المتحف الوطني هذه الزيارة مبادرة جيدة من قبل الجامعة لفائدة الأطفال الصغار، حتى يتعرفوا على هذا الفضاء الفني والثقافي، والذي يحتوي على تحف عالمية ثمينة ولوحات فنية قديمة، تمنحهم فكرة جديدة عن هذا المجال.