وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عدة شروط التي ينبغي أن يتوفر عليها المدرب القادم للخضر، وذلك بعد قضيتها مع المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف الذي وضعها في ورطة بعد مغادرته لمنصبه.
ومن أبرز الشروط التي وضعتها الفاف حسب صحيفة “الشروق” الجزائرية، قطع العلاقة مع المدربين الفرنسيين وتصنيفهم في خانة المدربين غير المقبولين لتدريب المنتخبات الجزائرية، بسبب تعارضهم مع سياسة الفاف التي تسعى لاستقطاب المواهب الفرنسية ذات الأصول الجزائرية للعب مع الفرق الوطنية، حيث تعتقد “الفاف” إمكانية انحياز الأطر الفرنسية لخدمة مصلحة منتخب فرنسا، إذا ما تعلق الأمر بلاعبين من المستوى الكبير في الدوري الفرنسي.
وقررت التعاقد مع مدرب ينتمي لثلاث بلدان إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، شريطه إجادته للغة الفرنسية، لعدم رغبتها الاعتماد على مترجم لإيصال تعليماته للاعبيه الذين يتحدث أغلبهم بالفرنسية.
كما تشترطت أن تكون للمدرب القادم التجربة و الخبرة لقيادة الخضر إلى مونديال روسيا 2018، وأن يتوفر على نتائج جيدة مع أحد المنتخبات التي شاركت في النسختين السابقتين من نهائيات كأس العالم.
وحددت الفاف راتبا ضخما للمدرب الجديد الذي سيتم التعاقد معه في الفترة القادمة، حيث وضعت راتبا مغريا يصل لـ 150 ألف يورو شهريا، وهو ضعف المبلغ لذي كان يتقاضاه الفرنسي غوركوف، بهدف استقطاب أفضل المدربين في العالم.