قال واين روني إن منتخب إنجلترا الحالي هو أفضل فريق يلعب معه خلال مشواره الدولي الممتد على مدار 11 عاماً، وإنه يجب على إيطاليا أن تشعر بالقلق من مواجهة بلاده يوم السبت المقبل في نهائيات كأس العالم لكرة القدم.
وأضاف روني للصحافيين اليوم :”هذه تقريباً أفضل تشكيلة ألعب معها ولذلك سيكون من الرائع أن أكون جزءاً منها. أتطلع إلى المشاركة في البطولة وإلى المستقبل مع إنجلترا لأنه يبدو مشرقاً”.
وتابع: “أعتقد أن وجود مجموعة من اللاعبين الشبان يضيف الكثير من الحيوية والإثارة، وإنه لمن الرائع الوجود مع هذا الفريق”.
لكن روني يرى أن الظهور الرائع لمجموعة من زملائه من عينة رحيم سترلينج وروس باركلي وأليكس أوكسليد تشامبرلين وآدم لالانا من شأنه أن يزيد من صعوبة موقف المنتخب الإيطالي أمام نظيره الإنجليزي.
ويقول روني :”أعتقد أن المنافس يجب أن يشعر بقلق كبير من هذا الفريق. بالنسبة لإيطاليا فإن التشكيلة الحالية تبدو تقريبا متشابهة مع تشكيلتها السابقة ولذلك سيكون من المثير أن نرى كيف تطور مستوانا خلال آخر عامين”.
وأضاف “أعتقد حقيقة أنه من المفترض أن ينظر الفريق الإيطالي إلينا ويفكر في كيفية مواجهتنا.. لن ينصب تركيزنا كله على (أندريا) بيرلو. إنه لاعب رائع وإيطاليا تملك مجموعة من اللاعبين المميزين لكننا أيضا نملك تشكيلة جيدة”.
وعلى غير العادة تعرض روني لانتقادات في الفترة الأخيرة بالنظر إلى لياقته البدنية ومدى جاهزيته لدخول التشكيلة الأساسية.
لكن روني رد على ذلك قائلاً: “لا أهتم بما يقوله أي شخص عني. أنا جاهز بدنياً وأشعر بتركيز كبير وبالطبع أواجه منافسة على اللعب”.
اقرأ أيضا
لسبب “عاطفي”.. تسعيني يحاول قتل زوجته مرّتين
“من الحب ما قتل”، مقولة ترجمها حرفياً تسعيني أمريكي بمحاولته قتل زوجته الستينية مرّتين بعد …
سانت لوسيا تشيد بالتوافق الدولي المتزايد لفائدة الصحراء المغربية
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني والجالية بسانت لوسيا، ألفا رومانوس باتيست، اليوم الجمعة بالرباط، بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يضفيها الملك محمد السادس، لفائدة مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.
سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه
جددت سانت لوسيا، اليوم الجمعة بالرباط، “دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء”، مؤكدة “دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد الموثوق به والجدي والواقعي” من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.