كان فريق برشلونة متفوقا على فريق ريال مدريد في اللعب والأداء، خلال قمة الكلاسيكو، حيث نجم المدرب لويس إنريكي خطة ومنهجية أفضل من المدرب رافاييل بينيتز، الذي لم يحسن إختيار أسلوب اللعب.
ظهر وسط ميدان برشلونة أفضل من الريال، حيث تفوق كل من بوسكيش، إنيستا، راكيتيش، وروبيرطو على لاعبي الريال كل من كروس، مودريتش، بيل وإيسكو.
خرج فريق برشلونة متقدم في الشوط الأول بهدفين نظيفين، على ريال مدربد بفضل الثنائي نيمار وسواريز، واعتماده على الهجمات المنظمة من خط الوسط، بينما لم يصنع الريال أي هجمة حقيقية في الشوط الأول.
لم يفلح المدرب بينيتز في ترتيب أوراقه في الشوط الثاني، وظلت السيطرة من نصيب برشلونة الذي نهج خطة هجومية لإرباك خطوط الريال، وغابت الفعالية عند مهاجمي الملكي خصوصا بنزيمة وبيل ورونالدو، الذي كان غاضبا.
سجل برشلونة هدفين آخرين مع دخول ميسي في الجولة الثانية، بواسطة المهاجمين إنيستا وسواريز ليؤكد تفوقه الكلي في الكلاسيكو الأول هذا الموسم.
عموما تميز أداء برشلونة بالفعالية بينما كان الريال غائبا في هذه المواجهة ولم يكن في موعده، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الفريق في عهد المدرب بينيتز الذي سيكون مسؤولا أولا عن النتيجة القاسية.