توج فريق أولمبيك خريبكة بلقب كأس العرش لموسم 2014-2015، للمرة الثانية في تاريخه، عقب فوزه على بركلات الترجيح بنتيجة أربعة أهداف لواحد ، في مباراة نهائية مثيرة أقيمت بالملعب الكبير بطنجة وسط حضور جماهيري غفير.
وحضر نهائي كأس العرش الأمير مولاي رشيد الذي ترأس المباراة النهائية، وسلم الكأس الفضية لعميد الأولمبيك براهيم البزغودي، ولفريق الجيش الملكي للإناث.
عرف الشوط الأول من المباراة مبادرة من قبل فريق الفتح الرياضي، الذي تحكم في أطواره وخلق مجموعة من الفرص بواسطة مراد باتنة وبنجلون، معتمدا على إنسلالات الظهير المهدي والباسل، بينما كان أولمبيك خريبكة يعتمد على المهاجم إبراهيم البزغودي الذي شكل إلى جانب تيبركانين خطورة على مدافعي الفتح.
في الشوط الثاني حاول المدرب أحمد العجلاني تغيير نهجه من أجل الوصول إلى مرمى الحارس الحواصلي، بالمقابل حافظ المدرب وليد الركراكي على نفس الأسلوب من أجل خلق الفرص والوصول إلى مرمى البورقادي.
وعرفت المباراة إحتجاجات على الحكم الحرش من قبل الفريق الخريبكي حول ركلة جزاء لفائدة المهاجم البزغودي الذي تعرض للعرفلة في الشوط الثاني، لكن الحكم اعتبرها تدخلا دفاعيا عاديا.
تواصل التكافؤ حتى في الشوطين الإضافيين، رغم كثرة الفرص المتاحة للجانبين، حيث كاد الأولمبيك أن يصل للهدف عبر عثمان البناي، لولا براعة الحارس الحواصلي الذي تصدى لمحاولات خطيرة، ليحتكم الطرفان إلى الركلات الترجيحية التي منحت الكأس الفضية للفريق الخريبكي.
وحقق الفرق اللقب بعدما خاض 6 مباريات نهائية ولم يفز إلا ي واحدة سنة 2006، والتي كانت الكأس الأولى في تاريخ الفريق.