قال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم اليوم الخميس، إنه يظل الرجل الأفضل لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، رغم الاتهامات التي لاحقته والتي أدت إلى إيقاف نشاطه على الصعيد الدولي.
وصرح بلاتيني لصحيفة “ديلي تيليغراف” البريطانية اليوم الخميس: “إنني وبكل تواضع، أجدر شخص لإدارة كرة الدم العالمية” وأضاف: “اليوم لدي الإحساس بأنني فارس من القرون الوسطى أمام القلعة، أحاول الدخول من أجل إعادة كرة القدم، لكن عوضا عن ذلك تم إلقاء الزيت المغلي على رأسي”.
ويبقى بلاتيني واحدا من بين ثمانية أشخاص مرشحين لخلافة بلاتر في رئاسة الفيفا، رغم الإيقاف الذي يحرمه من الترشح ورغم إعلان السكرتير العام لليويفا جياني إينفانتينو ترشحه، ولكن بلاتيني أكد أن كل الأمور فوق مستوى الشبهات.
واعتبر بلاتيني أن الاموال التي حصل عليها من بلاتر، هي مستحقاته، وقال بلاتيني: “لا أريد أن أؤمن بنظيرة المؤامرة، نعم لقد انتظرت فترة طويلة للحصول على مستحقاتي، لكن الخطأ الوحيد أنني أهملت الأمر لعدة سنوات” وتأزمت العلاقة بين بلاتر وبلاتيني منذ ذلك الحين، حيث سقط الفيفا في مستنقع الفساد، خاصة فيما يتعلق بملف استضافة عدد من نسخ المونديال.
إقرأ أيضا : بلاتر يطعن في العقوبة وبلاتيني يتهم أطرافا مجهولة