الناصيري ل”مشاهد24″: العصبة الاحترافيةمنفتحة على كل التجارب الكروية الناجحة

أكد رئيس فريق الوداد البيضاوي سعيد الناصيري على أن جميع الأهداف مسطرة وموحدة بين العصبة والجامعة، من أجل تطوير كرة القدم الوطنية،حتى ترقى لمستوى تطلعات الجماهير، والمضي قدما نحو تحقيق بطولة قوية ومنتوج إحترافي، مضيفا أن العصبة الاحترافية منفتحة على كل التجارب الكروية الناجحة في العالم، سواء في أوروبا مثل فرنسا وإسبانيا  أو في بلدان أخرى.

وأوضح لموقع “مشاهد24” أن العصبة الاحترافية ستأخذ التجارب الملائمة من بلدان أخرى، خصوصا  التي تتماشى وتتلائم مع القوانين الملائمة للرياضة في المغرب، مبرزا أن برنامج العصبة الاحترافية لتطوير الممارسة سيطبق على أرض الواقع، حتى تكون العصبة مسؤولة على تدبير شؤون كرة القدم في القسم الأول والثاني.

وأضاف الناصيري أن العصبة الاحترافية ستعمل على توفير الامكانيات المناسبة، للأندية والظروف بتعاون مع الجامعة، عبر الاهتمام بالبنيات التحتية ومواكبة المشاريع ومراكز التكوين وتكسية الملاعب بالعشب الطبيعي، وتوفير أجواء الممارسة، وملاعب في المستوى حتى يتمكن الجمهور من متابعة المباريات في أجواء مريحة.

وتابع أن العصبة الاحترافية تبقى مؤسسة مستقلة، جاءت للتفرغ لتسيير القسم الاحترافي والثاني، ولتطبيق توصيات الفيفا التي توصي بالنهوض بمستوى كرة القدم على صعيد القارة الافريقية، مشيرا إلى الدور الكبير التي قامت به الجامعة من أجل إحداث العصبة ومنحها صلاحيات واسعة واختصاصات، مما يعطي للأندية المجال للعمل والاشتغال والبحث عن حلول ناجعة.

وشدد على أهمية تظافر الجهود بين جميع المكونات من مسيرين وجمهور وصحافة على التحلي بالمسؤولية، والمساهمة بكل أمانة من أجل مصلحة الكرة الوطنية، والابتعاد عن الحسابات الفارغة، التي لا تفيد في شيء، والمساهمة نحو تحقيق مستقبل أفضل للكرة المغربية.

وقد إنتخب رئيس الوداد سعيد الناصيري رئيسا للعصبة الاحترافية بالاجماع، في الجمع العام الذي انعقد في الصخيرات خلال الصيف الماضي، بعدما تم تعديل القانون التنظيمي للهيأة الكروية الجديدة، حيث طالبت الأندية بضرورة الاستقلالية المالية عن الجامعة.

إقرأ أيضا : سعيد الناصيري يلتحق بالمكتب الاداري للجامعة

اقرأ أيضا

عرض المغرب في مشاريع الطاقة والهيدروجين الأخضر يغري فرنسا

أجرت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي برونو لومير، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *