قال عبد الحق ماندوزا رئيس ودادية المدرين المغاربة، إن قانون المدرب يحمي النادي والمدرب، ويساهم في تطوير الكرة الوطنية، مضيفا أن الودادية تعمل على حماية الطرفان من الدخلاء والسماسرة، الذين يسعون لخلق المشاكل وإثارة الفتنة.
وأبرز ماندوزا في حوار مع موقع “مشاهد24″، أن الودادية تعمل على الاهتمام بأطر ومدربي الفئات الصغرى بتعاون وشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مشيرا إلى أهمية ذلك في تكوين أجيال والخلف لضمان مستقبل الكرة الوطنية. كما أوضح أمور أخرى في الحوار التالي .
ماهو الهدف من إخراج قانون المدرب للوجود ؟
لدينا قانون المدرب وميثاق المدرب، الذي ينظم المهنة، ويحمي المدرب والنادي، فهو يوضح ما للمدرب من واجبات ومؤولية وما للمسير والفريق، ويجعل العمل يمر في أجواء جيدة، فالقانون يوضح ما للمدرب وما للنادي، لكن للأسف في أي مجال هناك الصالح والطالح، لكننا نعمل على حماية مهنة المدرب والدور الكبير الذي يقوم به الاطار الوطني في كرة القدم الوطنية.
نسعى لحماية المدرب والمسير والنادي، من المشوشين والسماسرة والمشاغبين الذين يحاولون، خلق المشاكل بين الأطراف، لهذا على جميع المكونات أن تكون واعية بالمؤولية، من صحافة ومن جمهور.
هل هناك إهتمام بمدربي الفئات الصغرى ؟
هناك إهتمام في الودادية بجميع أطر الفئات الصغرى، وبهدف تسوية الوضعية الادارية، نظرا للدور الكبير لهؤلاء الأطر في تربية وتكوين الأجيال الناشئة والمواهب الصاعدة، خصوصا أن هذه الأطر الوطنية تقوم بعمل كبير سواء في الأندية أو على صعيد مراكز التكوين.
لقد تم التباحث مع رئيس الجامعة في هذا الشأن، حيث من المقرر أن تساهم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في عودة النشاط الرياضي الكروي في المؤسسات التعليمية، والمدارس، لاكتشاف المواهب الكروية وفتح المجال أمام توسيع القاعدة بمشاركة الرياضة المدرسي، بالاضافة إلى إنشاء ملاعب جديدة للفئات الصغرى في فرق الهواة أيضا.
ماذا عن تكوين الأطر والمدربين الجدد ؟
لدى الجامعة رغبة كبيرة في الرقي بمستوى الأطر الوطنية، بالنسبة للفئات الصغرى والمشرفة على مدارس التكوين، بحيث أن رئيس الجامعة أكد إستعداده خلال إجتماع مع الودادية، لكي يوفر جميع الظروف، والتسهيلات لكي تتمكن الأطر الوطنية، من الاستفادة من دورات تكوينية، تحت إشراف مديرية التكوين والادارة التقنية للجامعة، وإرسال الأطر الراغبة في الاستفادة من تجارب أخرى، إلى الخارج للحصول على الدروس والطرق البيداغوجية في المجال الرياضي التربوي.
كيف ترى تأسيس العصبة الاحترافية داخل الكرة الوطنية ؟
بالنسبة للعصبة الاحترافية فهي إضافة للكرة الوطنية، فقد تم تكوين مكتب إداري سيقوم بالاشراف على البطولة الاحترافية، حيث قامت جل الفرق بتحرير العقود مع اللاعبين والمدربين، مما يؤكد أننا في الطريق الصحيح، إذ ستقوم العصبة بدور كبير في تدبير العمل اليومي للكرة الوطنية، بينما ستكون الجامعة مواكبة للمنتخبات الوطنية والحكام، كما سيكون هناك تنسيق في العمل بين الجامعة والعصبة الاحترافية.
عموما يمكن القول أن تأسيس العصبة الاحترافية، جاء لمطابقة توصيات الاتحاد الدولي، وتحقيق بطولة احترافية في المستوى، وأندية تتوفر على جميع الامكانيات، بالاضافة إلى تحقيق منافسة قوية تنال ثقة الجمهور المغربي، وإعطاء منتوج كروي قابل للتسويق.
فالكرة الوطنية تير نحو الأفضل، وما نحتاج فقط سوى بعض الوقت وتغيير العقلية، لدى جميع المكونات المتداخلة، من ميرين ومدربين ولاعبين وجمهور وصحافة، حتى نصل إلى مستوى البلدان الرائدة في المجال الكروي.