بعد الضجة التي أثارتها قضية ابتزاز الصحافيان الفرنسيان إيريك لوران وكاترين غراسيي، للملك محمد السادس، كشف لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسية عن الموقف الرسمي لبلاده.
إذ صرح اليوم (الأحد) خلال مقابلة على قناة “europe1″، أن الخارجية الفرنسية تتبعت القضية وترى أن القضاء الفرنسي هو الجهة الكفيلة بالحسم فيها.
وأكد لوران أن قضية الابتزاز المرتبطة بكتاب يضم حقائق تخص الملك محمد السادس يعتزم الصحافيان إصداره، لن يؤثر نهائيا على العلاقات بين البلدين التي دخلت مرحلة جديدة، حين قال ” مستوى التعاون بيننا وبين المغرب يتم بشكل جيد أفضل من الفترات السابقة، التي عرفت بعض المشاكل، وهذا الموضوع لن يؤثر على العلاقات بين البلدين”.
وأوضح أن الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للمغرب، منتصف شهر شتنبر المقبل، مازالت في الأجندة ولن تتأثر بقضية “الابتزاز”.
إقرأ أيضا: ابتزاز الملك..هل تقف أوساط خارجية وراء لوران وغراسيي؟