جاء تفجير فضيحة محاولة ابتزاز الصحفيين الفرنسيين إريك لوران وكاترين غراسيي للملك محمد السادس ليطرح عددا من التساؤلات حول هذه القضية التي تعد سابقة من نوعها.
فرضية وقوف أوساط خارجية وراء القضية تبقى مطروحة بقوة من أجل زعزعة استقرار المغرب، وهو الأمر الذي لم يستبعده محامي الملك، إريك ديبون موريتي.
في هذا السياق، صرح المحامي في لقاء مع القناة المغربية الثانية أن مجموعة من العناصر تدعو لعدم استبعاد هذه الفرضية، مشيرا إلى إمكانية توفر أجوبة على هذه التساؤلات في الأيام المقبلة مع تطور مجريات التحقيق.
وأكد موريتي أن التساؤل حول احتمال وجود أطراف تقف وراء الصحفيين الفرنسيين، وأنها استخدمتهم في عملية الابتزاز الغريبة على جسم الصحافة، يبقى أمرا مطروحا.