أوضح مصدر من داخل المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أن الوزيرين وعضوي المكتب السياسي لحسن حداد ومحمد مبديع، دخلا في تفاوض مع متزعّمي الحركة التصحيحية، لوقف ما أسماه نزيف الاستقلالات وغضب شبيبة الحزب.
وأوضح المصدر نفسه، أن متزعّمي الحركة التصحيحية عقدوا لقاءات متوالية مع وزير الوظيفة العمومية محمد مبديع في الرباط، جنبا إلى جنب وزير السياحة لحسن حداد، لإيجاد صيغة مُثلى لصلح مُرتقب بين مكونات الحزب، لوقف الاستقالات التي توالت على الحزب، وباتت تهدّد مستقبله، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.