يروج إسم رينيه الطرابلسي كمقترح لوزارة السياجة في حكومة المهدي جمعة المنتظر الإعلان عنها في الأسبوع الجاري، وهور رجل أعمال وصاحب وكالة سياحية في باريس، وهو ابن رئيس الطائفة اليهودية في جربة.
التعيين المرتقب يأتي حسب المتتبعين لإرسال تطمينات إلى المستثمرين الأجانب، وإنعاش قطاع السياحة الذي كان أكبر قطاع متضرر بعد ثورة الياسمين.
ويعتبر هذا التعيين المرتقب تأكيدا للتسامح التونسي وتكريس مفهوم المواطنة التونسية بعد مغادرة باروخ الحكومة في نهاية فيفري 1958 حيث غاب اليهود عن كل تشكيلات الحكومة التونسية بإختلاف العهود.