مع اقتراب السنة الدراسية من نهايتها، وفي عز الامتحانات الجارية حاليا، كشفت تسريبات هاتفية منسوبة إلى اسم بارز في قطاع التعليم، فضائح مدوية حول طريقة تدبير المليارات التي رصدت لصفقات البرنامج ألاستعجالي لإصلاح التعليم.
الخبر كما أوردته يومية ” المساء” المغربية، في عددها الصادر لنهار الثلاثاء، أفاد أنه وردت في هذه التسريبات أسماء عدد من مدراء الأكاديميات والنواب، إضافة إلى أطر تتحكم في صنع القرار بوزارة التربية الوطنية، إلى جانب رجال أعمال من دول خليجية وإفريقية، لهم علاقة بجلب معدات مستعملة لإعادة تدويرها في صفقات البرنامج مقابل عمولات ورشاوى على أساس أنها جديدة ومستوردة من الخارج.
واستنادا إلى نفس المصدر، فإن صدى هذه الفضائح وصل إلى أروقة وزارة التربية الوطنية، مما خلق ضجة كبيرة، رغم أن مصدرا بالوزارة أشار إلى أن هذه الأخيرة لم تقدم حتى الآن على أي إجراء رسمي بخصوص ما ورد في هذه التسجيلات من أسرار خطيرة.
ولا شك أن القادم من الأيام سوف يكشف الستار عن حقيقة مايروج حاليا حول هذه التسريبات، من أخبار، في حالة ما إذا وقع تحقيق في النازلة.