اعتبر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الأغلبية الصامتة في المملكة لم تعد صامتة، وأن النخب التي كانت مسموعة في السابق، لم يعد صوتها هو الوحيد في الساحة.
وكشف الخلفي، خلال تدخله مساء أمس، في إطار ندوة حول ” صناعة الرأي العام”، ضمن فعاليات الملتقى الوطني السابع للكاريكاتير والإعلام، أنه توقف كوزير عن إرسال بلاغات الوزارة إلى وكالة الأنباء المغربية، والصحافة بشقيها الورقي والاليكتروني، مفضلا النشر في مواقع شبكة التواصل الاجتماعي، باعتبارها الأكثر انتشارا.
وفي هذا السياق، أعطى بعض الأرقام، ومنها أن في المملكة عشرة ملايين ناشط في الفايسبوك، وعشرة ملايين مشترك في الأنترنيت، مذكرا بأن المغرب مصنف في الرتبة الرابعة والعشرين في هذا المجال، وهو متقدم جدا على المستوى الإفريقي.
وعبر الخلفي عن اعتقاده بأن الرأي العام موجود، وفاعل ومؤثر، بفعل الحراك السياسي، في ظل ثورة المعلومات في عالم الإعلام الرقمي، داعيا إلى الانخراط فيما سماه ب” الإعلام الجاد”، الذي يشكل مرآة حقيقية للتطور في أي بلد.
وخلص إلى القول في ختام تدخله، :” إننا نتعلم يوميا من شبكات التواصل الاجتماعي”، وأن هناك أصواتا يتعين الإنصات إليها، وأن البقاء للأصلح.