أشعل حرف تيفيناغ الأمازيغي الخلاف بين حزب الحركة الشعبية ورئيس مجلس النواب.
فقد ذكر “الحركة الشعبية”، المشارك في الحكومة المغربية، بأن الكتابة بحرف تيفيناغ مسألة تم الحسم فيها منذ سنوات، وأن المغرب قطع أشواطا مهمة في إطار إعداد الكتب المدرسية والبرامج التعليمية بهذا الحرف .
جاء ذلك في بلاغ للحزب صدر على إثر التصريحات التي أدلى بها السيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، حول غياب الأمازيغية ضمن اللغات التي أعدت بها البوابة الإلكترونية والتي أرجعها إلى صعوبة الكتابة بتيفيناغ .
وأضاف البلاغ، أن حزب الحركة الشعبية “لا يقبل إعادة فتح مسألة تيفيناغ خصوصا وأنها ترجعنا سنوات إلى الوراء” مضيفا في الوقت ذاته أن “مسألة تعدد اللهجات الأمازيغية تم حسمها عبر تطوير واعتماد لغة معيار من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وهي اللغة التي يجب اعتمادها في القضايا الرسمية والتربوية”.
يذكر ان الطالبي العلمي ينتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، المشارك هو الآخر في الأغلبية الحكومية الحالية، بقيادة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة.