تفكيك خلية إرهابية كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة استقرار المغرب

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة المغربية.

وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، أنه تم إيقاف عناصر هذه الخلية بكل من مدن أكادير وطنجة والعيون وأبي الجعد وتيفلت ومراكش وتارودانت وعين حرودة والعيون الشرقية، مشيرا إلى أن هذه الخلية “كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة”.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم العثور بإحدى “البيوت الآمنة” بأكادير، التي تم إعدادها من طرف عناصر هذه الشبكة، على أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية كانت ستستعمل في تنفيذ عمليات اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية.

كما كشفت المعلومات المتوفرة لدى هذا المكتب – يضيف البلاغ – أن عناصر هذه الشبكة الارهابية كانت تخطط من أجل مهاجمة بعض العناصر الامنية للاستيلاء على اسلحتها الوظيفية، وذلك من اجل استعمالها في هذا المخطط الإجرامي.

وأبرز البلاغ انه موازاة مع ذلك، أكدت التحريات تورط عناصر هذه الشبكة الذين قاموا بمبايعة الخليفة المزعوم لما يسمى ب”الدولة الإسلامية”، في استقطاب وتسفير، بتمويل خارجي، شباب مغاربة إلى المنطقة السورية-العراقية للالتحاق بصفوف هذا التنظيم الإرهابي.

وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *