منتدى كرانس مونتانا.. 112 دولة ممثلة في دورة الداخلة في الصحراء المغربية

علم لدى المنظمين، أن 112 دولة من مختلف مناطق العالم، ممثلة على أعلى مستوى في دورة منتدى كرانس مونتانا، المنعقدة ما بين 12 و14 مارس الجاري في مدينة الداخلة، في الصحراء المغربية.

وأوضح بلاغ صادر عن المنتدى، أن هذه الدورة تشهد مشاركة 36 بلدا إفريقيا و30 بلدا أسيويا و31 دولة أوروبية و15 دولة من أمريكا اللاتنية، فضلا عن أكثر من 20 منظمة إقليمية ودولية.

وأوضحت المنظمة السويسرية، التي يوجد مقرها بجنيف، أن “نجاح هذا الحدث الاستثنائي فريد من نوعه على امتداد ال 30 سنة من تاريخ المنتدى”.

ويتواجد بالداخلة حاليا حوالي 800 مشارك، من ضمنهم حوالي 600 جاؤوا من الخارج، من بينهم نحو مائة من رؤساء الدول والحكومات والوزراء ورؤساء البرلمانات والبرلمانيين، الى جانب رؤساء دول سابقين ومسؤولين دوليين سامين وممثلي هيئات إقليمية والدولية.

وتروم الدورة الحالية للمنتدى، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، تحت شعار “افريقيا، تعاون إقليمي وتعاون جنوب-جنوب”، جمع أصحاب القرار وخبراء ورجال أعمال أفارقة ودوليين من أجل مناقشة قضايا التنمية في القارة على وجه الخصوص.

واعتبر منتدى كرانس مونتانا، الذي تأسس عام 1986 في سويسرا، أن اختياره لمدينة الداخلة من أجل عقد دورته السنوية يمثل “مبادرة سلام هامة وفرصة للجميع للالتقاء والحديث”.

للاشارة، فإن مندى كرانس مونتانا، منظمة غير حكومية لتشجيع التعاون الدولي والحوار والتنمية والاستقرار والسلام والأمن في العالم.

صورة من ارشيف إحدى الدورات السابقة لمنتدى كرانس مونتانا.

اقرأ أيضا

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.

كيف نجحت الدبلوماسية البرلمانية في محاصرة الدعاية الانفصالية بأمريكا اللاتينية؟ (تحليل)

في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها قضية الصحراء المغربية، انتقلت الدبلوماسية البرلمانية إلى السرعة القصوى في "اقتحام" ما تبقى من معاقل خصوم الوحدة الترابية بدول أمريكا اللاتينية، وتكسير أسطوانتهم المشروخة بحنكة كبيرة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *