بعد وفاة سائحة بريطانية إثر إصابتها بـ”داء الكلب”، عقب تعرضها لخدوش من كلب ضال أثناء تواجدها في المغرب لقضاء عطلتها، وجهت، عضو فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، حنان أتركين، سؤالا شفويا، لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الاستراتيجية المعتمدة من طرف الوزارة في المجال الوقائي وكذا العلاجي، للتعامل مع حالات التعرض لعضات أو خدوش من الكلاب الضالة، والتدابير المستعجلة التي تعتزم اتخاذها لضمان عدم تكرار الحوادث التي تسيء إلى صورة بلادنا دوليا؟.
وأكدت أتركين، وفق ما أورد موقع حزب “البام”، أن العديد من المدن المغربية، سواء الكبرى أو الصغرى، تعيش على وقع تنام ملحوظ لظاهرة الكلاب الضالة التي تجوب الشوارع والأحياء السكنية، في ظل غياب حلول ناجعة ومستدامة لهذه الإشكالية التي باتت تؤرق المواطنين وتشكل خطرا يوميا على سلامتهم الجسدية والنفسية.
وأشارت أتركين إلى أن هذه الحيوانات تسببت في حوادث عرضية مؤسفة، فضلا عن انتشار الخوف بين الساكنة، لا سيما في الفترات الليلية أو بالمناطق المعزولة. مشيرة إلى أن ما يزيد من خطورة الوضع هو احتمال نقل أمراض خطيرة مثل داء الكلب (السعار)، الذي قد تكون عواقبه قاتلة في حال عدم التدخل الطبي السريع.
وأبرزت أتركين أن تكرار مثل هذه الحوادث لا يمس فقط بأمن المواطنين، بل يسيء أيضا إلى صورة بلادنا لدى الزوار والسياح الأجانب.
وأشعلت حادثة السائحة البريطانية نقاشا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين المهتمين بمجال حقوق الحيوان، وتأكيدات العاملين في قطاع السياحة على التأثير السلبي الكبير للحادثة على المجال.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير