بصم وفد برلماني مغربي على مشاركة وازنة بالدورة الـ31 للجمعية الجهوية لإفريقيا التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، التي تحتضنها جمهورية بنين في الفترة مابين 2 و5 يونيو 2025.
وحسب بلاغ لمجلس النواب، فإن الوفد المغربي برئاسة البرلماني حسن بن عمر، سلط الضوء على قضايا مهمة تتعلق بالتحديات التي تواجه الفرنكوفونية الإفريقية.
ووفق المصدر ذاته، أكد بن عمر في كلمة حول موضوع “الفرنكوفونية الإفريقية في مواجهة التحولات الجيوسياسية”، على “الأهمية البالغة التي يوليها المغرب لإعادة تحديد دور الفرنكوفونية الإفريقية في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة، ولا سيما الأزمات السياسية والاجتماعية الأخيرة وتصاعد نفوذ الفاعلين من خارج القارة”.
ولفت إلى أنه انطلاقا من الرؤية الثاقبة للملك محمد السادس، “تقوم السياسة المغربية على التضامن الفعال، والتنمية المشتركة الشاملة، واحترام سيادة الدول، فضلا عن اعتماد الحوار والوسائل السلمية لحل النزاعات، بهدف تعزيز التعاون وتحقيق الاستقرار الإقليمي”.
كما سطر البرلماني على أهمية “المبادرة المغربية للأطلسي” في كسر عزلة منطقة الساحل، وتحفيز التبادلات التجارية، ودعم التكامل الإقليمي، داعيا إلى “وحدة إفريقية جريئة لبناء قارة مزدهرة وقادرة على لعب دورها الكامل على الصعيد الدولي”.