تميزت مباحثات جمعت أمس الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ومسؤولين فرنسيين، بتأكيد التشبث الراسخ بموقف فرنسا الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
وعبرت رئيسة جهة “إيل دو فرانس”، فاليري بيكريس، خلال المباحثات التي جرت بالرباط، عن تشبثها الراسخ بموقف بلادها الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
من جهة أخرى، أكدت المسؤولة ذاتها على أهمية التعاون بين الأقاليم كرافعة لتعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في جميع المجالات، وذلك في إطار الشراكة الاستثنائية المعززة.
من جانبه، أعرب عمدة مدينة مونبلييه مايكل ديلافوس، خلال لقائه ببوريطة، عن الالتزام الثابت لبلدية مونبلييه بشأن دعم موقف فرنسا المؤيد لسيادة المغرب على صحرائه.
كما أبرز ديلافوس، عزمه جعل التعاون اللا مركزي في كافة المجالات في خدمة الشراكة الاستثنائية بين البلدين.