أوزين يسائل وزير الداخلية حول المساعدات في المناسبات الدينية بخلفيات “انتخابوية”

قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، إنه على غرار بعض المناسبات الدينية، “يتم استغلال شهر رمضان من قبل بعض الجهات الحزبية، لتوزيع قفف رمضان ومواد أخرى”، مشدداً على أن هذه “التصرفات التي لا تخفى خلفياتها الإنتخابوية، تتم تحت غطاء المساعدات الاجتماعية”.

واعتبر أوزين في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت حول: “المساعدات الأجنبية في المناسبات الدينية بخلفيات انتخابوية”، أن الهدف الخفي الذي يبرره تسجيل أسماء وهواتف المستفيدين بعيد كل البعد عن الجانب الاجتماعي.

ويرى صاحب السؤال، أن الأمر “يمكن اعتباره تلاعبا بمعاناة المواطنين واستغلالا لحاجتهم وهشاشتهم، لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعانون منها”. وتابع أوزين موضحا: “إذا كنا لا نمانع في مد يد المساعدة للمواطنين المحتاجين إبان الشهر الفضيل، ونعتبره أجرا محسوبا عند الله، فإننا لا نجد تفسيرا لربط هذه المساعدات بإنخرطات حزبية تمر عبر ملأ استمارات وتوقيعات بل واشتراطات بالعضوية داخل هذه التنظيمات، في صورة وسلوك يثيران الاشمئزاز والتقزز، ويمسان بحرمة العمل السياسي النبيل من خلال استغلال الفقر والعوز لاستمالة المواطنين ليس عبر قناعاتهم وانما عبر استدراجهم باللعب على حاجتهم وشظف عيشهم”. على حد تعبيره.

بالموازاة، يضيف أوزين أن ما يزيد من خطورة الأمر هو استغلال المعطيات الشخصية المؤطرة بقوانين في ضرب صارخ لحقوق المواطنين لتصريف اجندات سياسية ضيقة.

وساءل برلماني الحركة الشعبية الوزير لفتيت عن التدابير التي سيتخذها للحد من استغلال الفقر والحاجة لعدد من المواطنين تحت يافطة المساعدات الاجتماعية والعينية، وبخلفيات انتخابوية.

اقرأ أيضا

تشرب “مياه الصرف الصحي” لمدة 5 سنوات بسبب خطأ.. ما القصة؟

كشفت امرأة صينية من شنغهاي، عن معاناتها صحياً، بسبب شرب “مياه الصرف الصحي” لمدة خمس …

هجوم سيبيراني وتسريب بيانات المنخرطين.. الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يوضح

مكنت التحقيقات الأولية التي أجرتها مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بشأن بعض الوثائق المسربة، المنسوبة إلى هجوم سيبراني، والتي تم تداولها على منصات للتواصل الاجتماعي، من الوقوف على طابعها المضلل في كثير من الأحيان، وغير الدقيق أو المبتور.

بعد المعارضة.. فرق الأغلبية تطالب بمهمة استطلاعية بشأن استيراد الأغنام والأبقار

تقدمت فرق الأغلبية بمجلس النواب (فريق التجمع الوطني للأحرار، وفريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، إلى جانب الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، المصطف في المساندة النقدية)، بطلب القيام بمهمة استطلاعية تهم برامج وإجراءات دعم استيراد الأبقار والأغنام واللحوم.