نوّه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، بمضمون الرسالة السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، الموجهة أمس الأربعاء، إلى شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد.
وأكد أخنوش خلال انعقاد المجلس الحكومي الأسبوعي، أن هذا القرار يأتي ليساهم في إعادة تشكيل القطيع الوطني، الذي سجل تراجعا كبيرا في ظل الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا بفعل توالي سنوات الجفاف.
كما استحضر حرص الملك، على رفع الحرج والضرر عن أبناء شعبه، والتيسير في إقامة شعائر الدين، وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية.
ووجه أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى شعبه الوفي حول موضوع عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، والتي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، مساء أمس الأربعاء خلال نشرة الأخبار الرئيسية للقناة التلفزية “الأولى”.
ومما جاء في الرسالة: “سنقوم إن شاء الله تعالى بذبح الأضحية نيابة عن شعبنا وسيرا على سنة جدنا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”.
وأضاف: “شعبي العزيز، نهيب بك أن تحيي عيد الأضحى إن شاء الله وفق طقوسه المعتادة ومعانيه الروحانية النبيلة وما يرتبط به من صلاة العيد في المصليات والمساجد وإنفاق الصدقات وصلة الرحم، وكذا كل مظاهر التبريك والشكر لله على نعمه مع طلب الأجر والثواب”.