نجا سائق سيارة بأعجوبة من موت محقق بعد أن تعرضت سيارته للاصطدام بقطار ركاب في ولاية يوتا الأمريكية، في حادثة كادت أن تنتهي بكارثة.
ووثق فيديو كاميرا المراقبة داخل القطار، اللحظة الحاسمة التي نجح فيها السائق من الهروب من سيارته البيضاء، التي ظلت عالقة على قضبان السكة الحديدية، قبل أن يصطدم القطار السريع بالسيارة ويسحقها.
وقعت الحادثة في مدينة لايتون بولاية يوتا الأمريكية، الأسبوع الماضي، ولحسن الحظ، تمكن السائق من الفرار دون أي إصابات، في اللحظات الأخيرة قبل وقوع الحادث الذي كان من الممكن أن يودي بحياته.
ولم يتمكن القطار من التوقف في الوقت المناسب، فصدم السيارة بقوة، مما أدى إلى سماع صوت قوي داخل القطار، بحسب شبكة فوكس نيوز.
وفي محاولة يائسة قبل وصول القطار، حاول السائق الرجوع بسيارته عند المعبر، لكنه اصطدم بذراع البوابة وتوقف تماماً.
وعندما أدرك حجم الخطر المحدق به، قفز من السيارة في اللحظات الأخيرة، قبل أن يصطدم القطار بالسيارة مباشرة.
من زاوية أخرى للحادث، ظهر سائق السيارة وهو يقترب من معبر السكك الحديدية بينما كانت الأضواء الحمراء تومض وذراع البوابة ينخفض، ورغم ذلك لم يتوقف في الحال وحاول العبور، دون الاكتراث بصفارات الإنذار.
ويأتي الحادث في وقت حساس حيث تُثار تساؤلات حول السلامة على معابر السكك الحديدية، وسط مطالبات بضرورة تعزيز التدابير الوقائية لمنع مثل هذه الحوادث التي تثير الرعب على الطرق.
وقدّرت إدارة النقل في تكساس حجم الأضرار التي لحقت بالقطار بأكثر من 100 ألف دولار، كما تم تدمير ذراع الأمان والسيارة بالكامل.
ووجه المتحدث باسم إدارة النقل في يوتا، رسالة تحذيرية بضرورة الانتباه عند الاقتراب من معابر السكك الحديدية، قائلًا: “استخدموا أعينكم وآذانكم، وانتبهوا إلى الأضواء الحمراء والأجراس التحذيرية. لا تترددوا في كسر ذراع الأمان إذا لزم الأمر، فهو أقل قيمة من حياتكم.”