المغرب يتلقى أولى وحدات المسيرات الثقيلة القتاليّة “بيرقدار أكينجي” التركية

استقبلت القوات الملكية الجوية قبل أيام أولى وحدات المسيرات الثقيلة القتاليّة من نوع “بيرقدار أكينجي” التركية، وذلك استعدادا لدخول أولى أسرابها للخدمة الفعلية. وفق ما ذكرته الصفحة الرسمية للمنتدى العسكري المغربي (فارماروك) الخاص بجديد القوات المسلحة الملكية المغربية.

وتعتبر الأكنجي التركية احدى آخر ما أبدعته الصناعات العسكرية العالمية عامة والتركية خاصة من أجل تطوير المهام التي يمكن إناطتها بسلاح المسيرات.

وقد تم تصميم هذه المسيرات لمهام عالية الدقة، مجهزة بذكاء اصطناعي مزدوج، وقادرة على التحليق لمدة تصل إلى 24 ساعة متواصلة. كما يمكنها اكتشاف وتتبع أهداف متعددة في وقت واحد.

ويأتي هذا التسليم – يضيف المصدر ذاته – في إطار الزخم الكبير الذي تعرفه العلاقات بين القوات الملكية الجوية وشركة بايكار التركية، التي حسمت منذ أشهر في قرار إنشاء وحدة صناعية عسكرية بمنطقة بنسليمان لتجميع وتصنيع نوع خاص من المسيرات غير موجود حاليا بالخدمة وسيشكل إضافة نوعية مهمة لمنظومة الدفاع المغربية.

وما يجعل هذه الخطوة أكثر أهمية بالنسبة للمغرب، هو نقل التكنولوجيا محليا ليس فقط من أجل التصنيع، بل حتى تطوير نماذج تستجيب لمعايير والحاجيات الميدانية للقوات المسلحة الملكية.

الاتفاق الذي أُبرم في أكتوبر 2023 وكُشف عنه في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، يعكس توجه المغرب نحو توطين تكنولوجيا الطائرات المسيرة عبر شركة “أطلس” المغربية المتخصصة في الصناعات الجوية.

يشمل المشروع إنشاء خطوط إنتاج محلية لطائرات “بيرقدار تي بي 2” و”أكينجي”، وهما من بين الطرازات الأكثر تطورًا عالميًا، مع خطة لإنتاج 1000 طائرة سنويًا. هذه الخطوة تسهم في تعزيز الصناعات الدفاعية المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية