و.م.ع
قال سفير الملك بالنيجر، علال العشاب، إن “محطة توليد الكهرباء جلالة الملك محمد السادس” التي منحتها المملكة المغربية للنيجر كهبة، تأتي لتجسد مرة أخرى فلسفة الملك السخية من أجل تعاون جنوب/جنوب متضامن وفعال.
وأكد الدبلوماسي، في كلمة باسم المملكة المغربية، بمناسبة حفل التدشين الرسمي لمحطة توليد الكهرباء في نيامي أن المملكة، بقيادة الملك، معبأة دائما لتنفذ بمعية البلدان الشقيقة بالقارة، مشاريع ذات أثر حقيقي على الميدان وتعود بالنفع على ساكنة القارة.
وقال “إن انجاز هذا المشروع مع البلد الشقيق النيجر، في وقت قياسي، يندرج بطبيعة الحال في إطار استمرارية تعاون ثنائي أخوي ومثمر، غني بمبادرات التضامن ومتنوع ببرامج شراكة مربحة للجانبين، في خدمة رخاء السكان، وموجهة نحو تحقيق وقع ونتائج ملموسة، من أجل نيجر مستقر وصاعد”.
وأضاف العشاب أن اهمية الشراكة التي تربط المملكة المغربية وجمهورية النيجر تتجلى في أهمية الإجراءات المتعددة المنجزة وعمق آثارها، مشيرا إلى أنه اليوم، ومن خلال هذه المبادرة الملكية النبيلة، يظهر المغرب مرة أخرى أنه يقف دائما إلى جانب النيجر، التي “نتقاسم معها تاريخا مشتركا يقوم على التضامن والاحترام”.
وذكر بأنه بعد تدشين الملك محمد السادس والرئيس الراحل طنجا سنة 2004، “شارع جلالة الملك محمد السادس” بنيامي وشارع الملك محمد السادس بمارادي سنة 2005، “نحظى اليوم بشرف حضور تدشين صرح ثالث بنيامي يحمل اسم محطة توليد الكهرباء جلالة الملك محمد السادس”.
وحسب العشاب، فإن هذا التدشين يسجل لحظة مميزة جديدة في إطار العلاقات بين المغرب والنيجر، البلد الشقيق الذي نسجت معه المملكة تاريخيا علاقات إنسانية قوية ومتعددة الأوجه، ما فتئت تتطور على مر السنين.
وقال إن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس عمل دائما كي تقدم المملكة الدعم للنيجر في كل الأوقات ومواكبة هذه المرحلة التنموية للمساهمة في تسريع صعود النيجر ورفاهية ساكنته”.
وشدد سفير الملك على أن الأمر يتعلق بشراكة مسؤولة وطموحة تهدف إلى “تعزيز التنمية البشرية المشتركة والمستدامة والاستثمار المشترك وزيادة الشراكات المربحة للجميع و التي تخلق فرص العمل والنمو والقيمة المضافة، سواء لاقتصاداتنا أو لمنطقة الساحل”.