خبير لمشاهد 24: تحركات الدبلوماسية المغربية للحسم النهائي لملف الصحراء أصابت النظام العسكري بالجنون

أكد أحمد نورالدين، الخبير في العلاقات الدولية بأن الصين في مواقفها الرسمية تدعم الوحدة الترابية لكل الدول، وهي ضد الانفصال بصفة عامة.

وأوضح الخبير في تصريح لمشاهد 24 أن اعتراف الصين بمغربية الصحراء هي مسألة وقت فقط، يأتي ذلك بعد الخطاب الملكي الحازم، الذي طالب فيه كل الدول بتوضيح موقفها من الصحراء المغربية بما لا يدع مجالا للتأويل.

وأبرز أن الصين عانت في الماضي مثل المغرب من تقسيم أراضيها بين قوى استعمارية متعددة منها بريطانيا بالنسبة لهونغ كونغ، والبرتغال بالنسبة لماكاو، والمفروض أن تكون الصين في طليعة الدول التي تعترف بسيادة المغرب على الصحراء.

وبخصوص عودة العلاقات المغربية الإيرانية المرتقبة شدد الخبير على أنه عندما ستزول أسباب الخلاف ستعود العلاقات المبنية على احترام سيادة الدول ووحدتها وسلامة أراضيها، وعلى عدم التدخل لا في شؤونها الداخلية ولا في مواقفها وتحالفاتها الخارجية.

واعتبر على أن تحركات الدبلوماسية المغربية تزعج النظام العسكري، الذي يتبنى عقيدة العداء تجاه المملكة، وهي عقيدة الدولة الجزائرية بكل مؤسساتها ولا تقتصر على الجيش فقط، لذلك فكل ما يضر مصالح المغرب فهو مرحب به في الجزائر، وكل ما يخدم مصالح المملكة فهو يزعج النظام العسكري.

وأشار إلى أن ما قام به النظام العسكري بدعم نشاط انفصالي مؤخرا، هو بمثابة “رقصة الديك المذبوح”، أي أن الجزائر أدركت أنها خسرت ورقة الانفصال في الصحراء.

وأكد الخبير في الأخير أن النظام العسكري تلقى ضربات دبلوماسية قاتلة خاصة باعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء، واعتراف القوتين الاستعماريتين السابقتين فرنسا وإسبانيا، اللتان كانتا وراء تقسيم أراضي المملكة إلى مناطق نفوذ.

اقرأ أيضا

تحليل: دعم مغربية الصحراء يخترق القارات والحكم الذاتي يبرز كحل نهائي للنزاع المفتعل

تتوالى بشائر تأكيد دعم الوحدة الترابية للمملكة وتأييد مخطط الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من دول تمثل مختلف القارات.

الحزب الثوري المكسيكي: نعرب عن “تضامننا مع النضال المشروع” للمغرب في الدفاع عن سيادته على صحرائه

أعرب الحزب الثوري المؤسساتي، وهو أحد أعرق الأحزاب السياسية في المكسيك، عن “تضامنه مع النضال …

بعد زيارة لارشيه للصحراء المغربية.. مجلس الأمة الجزائري يعلق علاقاته مع “الشيوخ الفرنسي”

أثارت زيارة جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى الصحراء المغربية - وهي الأولى من نوعها - حنق النظام العسكري الجزائري، حيث أعلن مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان في الجزائر)، مساء اليوم الأربعاء، تعليق علاقاته بشكل فوري مع مجلس الشيوخ الفرنسي.