قال السفير الألماني في المغرب إن بلاده ترغب في توقيع اتفاقية دفاعية مع المملكة. مشدداً على أن أحد أهداف ألمانيا في الوقت الحالي أن يصبح المغرب حليف رئيسي مقرب لألمانيا في إفريقيا وشمال إفريقيا.
هذه الاتفاقية التي يدرسها البلدين ستفتح الباب أمام المغرب للتسلح بالأسلحة الألمانية وفي نفس الوقت استقبال الشركات الدفاعية الألمانية المصنعة للسلاح.
وذكر موقع “ديفينس عربي”، في تقرير، أن من بين أبرز الأسلحة الألمانية التي قد يتوجه لها المغرب الغواصة “تايب” الألمانية والتي سبق وأن تفقدها وهي تعد من بين الخيارات الممكنة لبناء سلاح الغواصات، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي قصيرة ومتوسطة المدى من طراز IRIS T والتي اشترتها مصر مؤخرًا بأعداد كبيرة، أو الاستفادة من ألمانيا بريًا عبر افتتاح خط إنتاج الشاحنات العسكرية من طراز “مان”، ومدافع 155 ملم المتطورة، وعربان المشاة القتالية KF-41 وغيرها من الأسلحة المهمة التي من الممكن أن يتوجه لها المغرب إما عبر اقتناء مباشر أو عبر شراكات صناعية مع ألمانيا.
يذكر أنه بتعليمات ملكية، استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، قبل أشهر قليلة، بمقر هذه الإدارة، بحضور الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، توماس هيتشلر، الوزير المنتدب في الدفاع الألماني، الذي قام حينها بزيارة عمل إلى المملكة، مُرفقا بسفير ألمانيا المعتمد بالرباط.
وتم خلال هذا الاجتماع تسليط الضوء على المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون العسكري الثنائي.
وفي هذا السياق أعرب الوزير الألماني، آنذاك، عن الرغبة في إعطاء دينامية للتعاون الثنائي عبر إبرام اتفاقية للتعاون العسكري، تليها اتفاقيات خاصة في مجال الدفاع وحماية المعلومات المصنفة.