في اليوم الـ326 للحرب على غزة، واصل الاحتلال غاراته على القطاع وذلك بعد يوم دام أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 40 فلسطينيا، في حين تشهد الضفة الغربية تصعيدا متواصلا.
وعاش سكان غزة واحدة من الليالي القاسية، بعد أن شن الطيران عشرات الغارات والأحزمة النارية على منطقتي تل الهوى والدرج بمدينة غزة وفي مخيم النصيرات والمواصي بين دير البلح وخان يونس في جنوب القطاع، مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، بينما لا يزال عدد من الجثث والمفقودين تحت الأنقاض.
ويفسر مراقبون هذا التصعيد بأنه كان متوقعا خضوصا بعد فشل جولة المفاوضات في تحقيق اتفاق لوقف النار وصفقة لتبادل الرهائن والأسرى.
ويتوقع المراقبون أن تضاعف إسرائيل من عملياتها على الأرض سيما في مخيمات وسط القطاع حيث النسبة العددية الأكبر من النازحين يتواجدون فيها.