إطلاق مشاريع جديدة لمحطات تحلية المياه بمدن المملكة

تم تشغيل محطتين لتحلية المياه بجماعة مولاي بوزرقطون القروية التابعة لإقليم الصويرة، وذلك بمناسبة الذكرى الـ25 لعيد العرش.

وتم تدشين هاتين المحطتين اللتين تم إنجازهما من قبل وزارة الداخلية بكلفة تقدر بـ 22 مليون درهم، بحضور عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي.

وتندرج هاتان البنيتان المهمتان بقدرة 15 لترا في الثانية، في إطار مشروع مهيكل يهم اقتناء وتركيب واستغلال خمس محطات لتحلية المياه وإزالة المعادن على مستوى إقليم الصويرة في خمسة مواقع مختلفة، هي سيدي بطاش (جماعة سيدي إسحاق)، ومولاي بوزرقطون (محطتان)، وبحيبح (جماعة أقرمود) وجماعة تافضنا.

ويتضمن هذا البرنامج الطموح، الذي استثمرث فيه 4 مليارات درهم، تركيب 26 محطة لتحلية المياه، منها 16 محطة بقدرة 10 لترات في الثانية، و10 بقدرة 5 لترات في الثانية، فضلا عن 15 محطة لتحلية المياه الأجاجة، منها 8 محطات بقدرة 10 لترات في الثانية و7 محطات بقدرة 5 لترات في الثانية، مشيرا إلى أن إقليم الصويرة استفاد من جزء مهم من هذا المشروع الذي يقدر بـ 20 في المائة من استثمارات إجمالية تناهز 60 مليون درهم.

وفي هذا السياق، نوهت الجهات المحلية بهاتين البنيتين التحتيتين الحيويتين، اللتين أعطتا ثمارهما ومكنتا من تعزيز تزويد الساكنة القروية بالماء الشروب، لا سيما خلال فترة الجفاف.

وأضافت أن هذه المشاريع أنجزت خلال 8 أشهر، ينضاف إلى مشروع جديد يهدف إلى إحداث محطات أخرى في الإقليم، والتي سيتم ربطها فيما بينها بشبكة الكهرباء وتوزيع الماء لتحسين كفاءتها.

اقرأ أيضا

1727950182484

موعد الدورة الـ45 لموسم أصيلة الثقافي الدولي

أعلنت مؤسسة منتدى أصيلة أن مراسم افتتاح الدورة الـ45 لموسم أصيلة الثقافي الدولي ستتم انطلاقا …

قمة دبي.. عمور تستعرض رؤية 2030 لتطوير السياحة الوطنية

قدمت فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فرص المغرب السياحية في …

ماكرون وتبون

مراجعة اتفاقية الهجرة تزيد من حالة الجفاء والتوتر بين الجزائر وفرنسا

عاد ملف الهجرة بين الجزائر وباريس إلى واجهة الأحذاث، خاصة بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو تأييده لمراجعة اتفاقية الهجرة لعام 1968 الموقعة بين البلدين، وهو ما سيزيد من حالة الجفاء والتوتر التي تطبع العلاقات بين الطرفين في الفترة الأخيرة،