نيروبي.. انطلاق أشغال القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة بمشاركة المغرب

انطلقت أشغال القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، اليوم الخميس في نيروبي، بمشاركة المغرب.

ويمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الملك محمد السادس، في هذه القمة التي ستتمحور بالأساس، حول إعلان نيروبي بشأن الأسمدة وصحة التربة في إفريقيا.

ويتكون الوفد المغربي على الخصوص من السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد العروشي، وسفير المملكة بكينيا، عبد الرزاق لعسل.

وتروم القمة التي ينظمها الاتحاد الإفريقي والحكومة الكينية، تسليط الضوء على الدور الحاسم للأسمدة وصحة التربة في تحفيز النمو الفلاحي الإفريقي المستدام لفائدة الطبقات الفقيرة.

وبالإضافة إلى إعلان نيروبي، من المتوقع أن يفضي هذا الحدث إلى اعتماد خطة عمل عشرية، من شأنها أن تقدم توصيات ملموسة بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها على مدى السنوات العشر المقبلة، فضلا عن إطار لمبادرة التربة من أجل إفريقيا.

وستتيح القمة القيام بمراجعة شاملة لوضعية صحة التربة في إفريقيا، واقتراح حلول لتعديل الاستراتيجيات المعتمدة في مجال تعزيز إنتاجية التربة، وذلك بغية تحصيل غلات أكبر وأكثر استدامة تفضي إلى خدمة مصلحة المواطن الإفريقي.

اقرأ أيضا

الصحراء المغربية

الصحراء المغربية: مالطا تعتبر مخطط الحكم الذاتي “أساسا جيدا لتسوية نهائية”

أكدت مالطا أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007  يعد “أساسا جيدا من أجل تسوية نهائية” لقضية الصحراء المغربية.

الصحراء المغربية.. الشيلي مع حل سياسي “في إطار مبادرة الحكم الذاتي”

جدد وزير العلاقات الخارجية بجمهورية الشيلي ألبرتو فان كلافرين ستورك، اليوم الأربعاء بالرباط، “دعم الشيلي المستمر للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل، وعملي، ومستدام، وواقعي، وقابل للتطبيق، ونهائي ومقبول من كل الأطراف لقضية الصحراء، في إطار المبادرة التي تقدم بها المغرب إلى الأمم المتحدة في أبريل 2007”.

صفعة للنظام الجزائري.. البرلمان الأوروبي يتخلى عن “المجموعة البرلمانية للصحراء”

في خطوة تحمل دلالات سياسية عديدة، قرر البرلمان الأوروبي رسمياً التخلي عن ما يسمى بالمجموعة البرلمانية المشتركة "الصحراء الغربية"؛ التي كان النظام العسكري الجزائري يراهن عليها لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة المغربية.