تم بشكل رسمي تعيين جيسيكا موتوني غاكينا، ولأول مرة في تاريخ العلاقات بين الرباط ونيروبي، الإثنين الماضي، سفيرة لكينيا بالمغرب.
وحيال ذلك، قال محمد شقير، الباحث والمحلل السياسي، إن هذه الخطوة تعتبر تطورا في مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف شقير في تصريح لـ”مشاهد24″، أن هذه الخطوة لها تداعيات على ملف القضية الوطنية، ولعل هذا ما دفع بتحرك السلطات الجزائرية في إطار سياسة ردود الأفعال إلى بعث وزير الخارجية، أحمد عطاف للتباحث في قضايا اقتصادية.
ورأى المحلل السياسي أنه مع هذا البلد سيفتح الباب أمام المغرب لتطوير علاقاته مع الدول الانجلو إفريقية نظرا لما تمثله كينيا من ثقل داخل هذه المنطقة.
وشدد على أن تعيين السفيرة يأتي في سياق زيارة مرتقبة للرئيس الكيني إلى المملكة مما سيدشن سلسلة من علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
واعتبر الباحث أن هذه الخطوة الهامة ستقوي تواجد المغرب كقوة رئيسية بالقارة الأفريقية.