سيجورني: فرنسا ترغب في تعزيز شراكتها مع المغرب بناء على الاحترام والشفافية

أكد ستيفان سيجورني وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الاثنين بالرباط، رغبة بلاده في تعزيز الشراكة القائمة مع المغرب، في إطار خارطة طريق واضحة وطموحة.

وأضاف خلال الندوة الصحافية المشتركة مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، “تكلمنا أنا والسيد بوريطة كثيرا واستمعنا لبعضنا، أشكركم للاستقبال الحار الذي حظيت به، أقوم اليوم بأول زيارة رسمية للمنطقة المغاربية واخترت المغرب لأن بين المغرب وفرنسا والمغاربة والفرنسيين روابط استثنائية ورئيس الجمهورية يرغب في أن تبقى الروابط متفردة وتتعمق وكلفني بالعمل على ذلك”.

ووجه سيجورني، دعوة إلى الوزراء المغاربة للقيام بزيارات إلى فرنسا، تمكن من تقوية الشراكة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات، مردفا “سنكون سعيدين باستقبال وزراء مغاربة في فرنسا خلال الأشهر المقبلة، للاشتغال ضمن خارطة طريق واضحة وطموحة”.

وشدد وزير الخارجية الفرنسي، على أهمية التنسيق الثنائي مع المغرب، بالقول “سنكون قادرين معا على مواجهة التحديات، بناء على الاحترام والشفافية والوفاء، نريد في إطار شراكتنا مع المغرب الذي تغير بشكل كبير بفضل المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس والتي تضع التنمية البشرية في صلب الإصلاح، أن نجيب على تطلعات شبابنا ونمكن اقتصاداتنا من مجابهة التحديات”.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.